صلْ رحمك بكلمة طيّبة، بزيارة سريعة، برسالة على الجوال... بأيّ طريقة تناسب الحال فصلة الرّحم تعمر الدّيار، وتثمر الأموال، كما قال النّبي المختار صلّى الله عليه وسلّم: "صلة الرّحم وحسن الجوار يعمران الدّيار، ويزيدان في الأعمار" ألا تريد أن يبارك الله في عمرك، وتُوفَّق إلى طاعته، وتعمر أيّامك ولياليك بما ينفعك في الدّنيا والآخرة ؟ ..
يقول صلّى الله عليه وسلّم: "إنّ الله ليعمر بالقوم الديار، ويثمر لهم الأموال، وما نظر إليهم منذ خلقهم بُغضاً لهم". قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "بصلتهم لأرحامهم"
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه قطيعة أهله قائلاً له: يا رسول الله، إنّ لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأُحسِنُ إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ. فقال صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك " . و معناه: كأنما تطعمهم الرماد الحار .. وهو تشبيه لما يؤلمهم من أكل رماد حار.
- فصِلْ رحمك، وأدخل عليهم السرور مهما كان رد فعلهم، يقول صلى الله عليه و سلم: "ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب .. وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصِلَةُ الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونون فَجَرة، فتنموا أموالهم، و يكثر عددهم إذا تواصلوا".
- إياك أن تطمع في مال أحد من أقاربك، فسوف تكون لهم عدواً و تسقط من عيونهم. استغنِ عن كلّ ذي قربى و ذي رحم ... إن الغني من استغنى عن الناس - إن حصل خلاف مع أحد الأقارب فبادره بهدية فالهدية تجلب المودة وتستلّ سخائم القلوب.
- احرص على تذكر أقاربك في المناسبات والولائم.
- ساهم في "صندوق للقرابة" تُجمع فيه تبرعات الأقارب، ويشرف عليه أشخاص أمناء، فإذا احتاج أحد من الأقارب مالاً لزواج، أو نزلت به نازلة، بادروا إلى مساعدته ..
- تغاضَ عن هفوات الأقارب وأغلاطهم.
فهل قمنا بما يجب علينا من صلة للأقارب؟، هل زرناهم في صحتهم تودداً وفي مرضهم مشاركة وسؤالاً؟، هل بذلنا لهم ما يجب بذله من نقود وسداد حاجة؟
يقول صلّى الله عليه وسلّم: "إنّ الله ليعمر بالقوم الديار، ويثمر لهم الأموال، وما نظر إليهم منذ خلقهم بُغضاً لهم". قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "بصلتهم لأرحامهم"
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه قطيعة أهله قائلاً له: يا رسول الله، إنّ لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأُحسِنُ إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ. فقال صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك " . و معناه: كأنما تطعمهم الرماد الحار .. وهو تشبيه لما يؤلمهم من أكل رماد حار.
- فصِلْ رحمك، وأدخل عليهم السرور مهما كان رد فعلهم، يقول صلى الله عليه و سلم: "ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب .. وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصِلَةُ الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونون فَجَرة، فتنموا أموالهم، و يكثر عددهم إذا تواصلوا".
- إياك أن تطمع في مال أحد من أقاربك، فسوف تكون لهم عدواً و تسقط من عيونهم. استغنِ عن كلّ ذي قربى و ذي رحم ... إن الغني من استغنى عن الناس - إن حصل خلاف مع أحد الأقارب فبادره بهدية فالهدية تجلب المودة وتستلّ سخائم القلوب.
- احرص على تذكر أقاربك في المناسبات والولائم.
- ساهم في "صندوق للقرابة" تُجمع فيه تبرعات الأقارب، ويشرف عليه أشخاص أمناء، فإذا احتاج أحد من الأقارب مالاً لزواج، أو نزلت به نازلة، بادروا إلى مساعدته ..
- تغاضَ عن هفوات الأقارب وأغلاطهم.
فهل قمنا بما يجب علينا من صلة للأقارب؟، هل زرناهم في صحتهم تودداً وفي مرضهم مشاركة وسؤالاً؟، هل بذلنا لهم ما يجب بذله من نقود وسداد حاجة؟
الجمعة فبراير 27, 2015 10:16 pm من طرف benziddjelloul
» تعدد الفكر الأسلامي
الأحد أغسطس 31, 2014 12:55 pm من طرف yazid
» عملاق تسريع و استكمال التحميل internet download manager 5.19 مع الكراك
الخميس ديسمبر 19, 2013 11:57 pm من طرف lam2014
» مفهوم النشيد الاسلامي
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 9:25 pm من طرف ilhem Ben
» عيد أضحى مبارك
السبت أكتوبر 12, 2013 1:58 pm من طرف khoudirenet